Detailed Notes on الفنون التشكيلية في الإمارات
يُعد الرسم والنحت والطباعة والفن الجدري هم الأنواع التي يُبنى عليهم الفن التشكيلي، وفيما نستعرض علاقة هذه الأنواع من الفنون مع الفن التشكيلي:
فضلاً عن فن الجرافيك، والهندسة المعمارية، والفن المعاصر الذي يجمع بين التركيب وفن الأداء ويستخدم الوسائط المتعددة والفن المفاهيمي، إذ يهتم هذا النوع من الفنون بتجسيد الحيوانات والأشكال في البورتريهات وعلى الجدران، فهو هذا الفن البصري عالي التقنية الذي يجمع ما بين الرسوم المطبوعة، ونحت الجليد، وللتعرف على تفاصيل أكثر عن هذا النوع من الفنون التشكلية تصحبكم موسوعة في جولة في هذا المقال، فتابعونا.
لكن مما لا شك فيه أن المعرض السنوي أسهم في تقديم صورة تعكس المشهد الفني المعاصر في دولة الإمارات وواقع الفنون البصرية، الذي تتأرجح فيه الأعمال الفنية بين مفاهيم متغايرة وأنماط وممارسات مختلفة، بين الحداثة وما بعد الحداثة، فتتصدر فيه اللوحة المسندية المشهد الفني تارةً، والأعمال التي ترتكز على المفهوم والتجربة تارةً أخرى، ليتحول السجال من طبيعة هذه الأعمال وقيمتها إلى مفهوم الممارسة الفنية في شكل عامّ، وهو سجال إيجابي يتجدد من عام لآخر، ويُحسَب للمعرض السنوي دور إذكائه وتأطيره. روح الزمان
ويقدّم لنا «ويل ديورانت» تحليله ورؤيته لبدايات الفنّون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه «قصة الحضارة»، وذلك من خلال نظريات العديد من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي: «ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي -فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعًا له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقوية، وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر، صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب.
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
تتمثل هذه الخدمة في تقديم طلب لحجز المساحات والمرافق في المتاحف لاستخدامها بغرض الاجتماعات والفعاليات وورش العمل
مع ذلك، فحتى الفنون الجميلة غالبًا ما يكون لها أهداف تتجاوز الإبداع المحض والتعبير عن الذات. قد يكون الهدف من الأعمال الفنية هو إيصال أفكار معينة، كما هو الحال في الفن الذي يحمل دوافع سياسية أو روحانية أو فلسفية؛ لخلق شعور بالجمال (يُنظَر الجماليات)؛ لاستكشاف طبيعة الإدراك؛ لأجل المتعة؛ أو لتوليد مشاعر قوية. قد يكون الهدف أيضًا، كما يبدو أحيانًا، غير موجود.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الفنون هو الذي اشتهر في أوربا ورومانيا، ومن ثم شاهد المزيد ظهر في العصر البيزنطي وفي الكنائس.
نلاحظ هنا فشل الفنان المحلي في خلق تفاعل ما بين عمله الفني والأثر الذي يريد إبرازه كالسفن القديمة أو البراجيل أو أي رمز بيئي آخر، وهذا الفشل الفني هو ما يؤدي بالتالي إلى توسيع الهوة بين المتلقي والعمل الفني، لأن الفنان هنا لم يقدم لنا موقفاً، بل نقل ما يراه من دون روح أو رؤية ذاتية .
نجاة مكي ود.محمد يوسف، التي إذا ما دخلنا في التفاصيل سنرى أن الأفكار المطروحة تأخذ أكثر من منحى، منها ما هو متعلق بالتكوين الفني، ومنها ما له علاقة بثقافة الفنان ومعرفته ومواقفه من الحياة، ومنها ما هو متعلق بالمتغيرات التي طرأت.
فنون تشكيلية :هو إنتاج عمل فني من الطبيعة ويُصاغ بصياغة جديدة ؛أي يُشكل تشكيلاً جديداً، وهذا ما نطلق عليه كلمة (التشكيل).
يمكن تعريف الفن التشكيلي بأنه ذاك النوع من الفنون الذي يعبر من خلاله الفنان عن أفكاره ومشاعره، حيث يسعى إلى تحويل المواد الأولية إلى أشكال جميلة؛ كالعمارة، والتصوير، والزخرفة، والنحت، ويتم إدراك هذا النوع من الفنون من خلال حاسة البصر؛ لذلك يسمى بالفن البصري، أو المرئي.[١]
كما يمكن ربط هذه الفنون بالأدب مثل الأدب والمسرح. وجاء تطوير المسرح السينما والرسوم المتحركة وفنّ الصورة والفنّ إن جاز التعبير شيء هلامي متغير يرجع إلى وجهات النظر أحيانًا وللثقافة أحيانًا وللعصور أحيانًا.
يُعَدّ المعرض السنوي، التظاهرة الفنية الأبرز والأهم بين الفعاليات والمعارض التي تنظمها جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، فهو يجمع أطياف الممارسات الفنية من مختلف الجنسيات في عرض جماعي واحد، فالمعرض السنوي يعتبر ركيزة أساسية للوقوف على أهم التجارب وأبرزها، وهو يعطي جمهور الفنون البصرية الفرصة لمشاهدة عدد كبير من الأعمال المتنوعة والتجارب المختلفة. لا تخلو دورات المعرض السنوي من المحطات الفارقة والأعمال الفنية المتميزة، وأيضاً من السجالات المختلفة، بدايةً من طريقة تنظيمه إلى طبيعة العرض ومحتواه.